وأرسل 41 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس رسالة إلى بايدن يعبرون فيها عن دعمهم لقراره بالحد من الدعم الأميركي للحرب، لكنهم طلبوا منه توضيح أشكال الدعم "العسكري والاستخباراتي واللوجيستي" الذي يعرِّفه بأنه أنشطة "هجومية" وما هي أشكال الدعم التي ستستمر.
يذكر أن الرسالة كتبها النائب بيتر ديفازيو، والنائب رو خانا، والنائبة ديبي دينجيل، وموقعة من قبل 38 آخرين.
وقال النائب بيتر ديفازيو إن "الرسالة تحاول الحصول على إجابات، كيف تعرف الأسلحة؟ ما الفرق بين السلاح الهجومي أو السلاح الدفاعي؟".
وأضاف: "لقد عمل الكونغرس عدة مرات لمنع مبيعات الأسلحة للسعوديين، نعتقد أنه من الواضح وجود تحسن في الإدارة، ولكن نود فقط المزيد من الإيضاح".
يذكر أنه في الشهر الماضي، أوقفت إدارة بايدن جميع مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، حيث أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى رغبته في "التأكد من أن ما يتم النظر فيه هو شيء يعزز أهدافنا الاستراتيجية، ويدفع سياستنا الخارجية إلى الأمام".