ودعت في بيان مشترك نشره البيت الأبيض، إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات التي وصفها بغير القانونية والإفراج عن سفينة غالاكسي ليدر وطاقمها المحتجز لدى الحوثيين منذ نوفمبر الماضي.
وأشارت الدول في بيانها إلى أن الحوثيين سيتحملون مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية، مؤكدةً أنها مصممة على محاسبة الجهات الفاعلة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية.
وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأمريكي أعد خيارات لضرب جماعة الحوثي في اليمن ردًا على هجماتها في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن المسؤولين إلى وجود تحديات في ضرب أهداف للحوثيين، من بينها أن كثيرا من أنظمة أسلحتهم متحركة.
ومنذ أسابيع يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وباب المندب يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني، فيما أعلن الجيش الأمريكي اعتراضه عددا من الصواريخ والمسيرات الحوثية.
وأعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين باتجاه سفن شحن كانت تبحر في البحر الأحمر، مؤكدا أن ذلك الهجوم يعد الرابع والعشرين منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، نقلا عن عدد من سفن الشحن أن الصاروخين سقطا في المياه على مقربة منها، دون أن يتسببا بأضرار.
وكانت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، قالت إن سفينة حاويات ترفع علم مالطا أبلغت عن وقوع ثلاثة انفجارات قربها على بعد نحو أربعة وعشرين كيلومترا جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
