وبحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)"، فإن هؤلاء الأشخاص يعملون تحت رعاية الحوثيين المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية، والميسر المالي للحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس، سعيد الجمال، كقناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى المسلحين في البلاد".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي: "لا يزال الحوثيون يتلقون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، نفذ الحوثيون عدة هجمات غير مبررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار، تحت مبرر تهديد البنية التحتية المدنية في إسرائيل والسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.
في السياق قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تركز حاليا على وجود قدرات عسكرية كافية لردع التهديدات في البحر الأحمر.
وأضاف، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تمثل تهديدا للملاحة البحرية وهي مدفوعة من إيران، مشيرا إلى أن القطع البحرية الأمريكية بالبحر الأحمر ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها إن تم تهديدها.