وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها، أن هذا التمويل الإضافي "سيساعد في تقديم العون لأكثر من 850 ألف شخص وعلاج 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية".
وأشار البيان إلى أنه بعد تسع سنوات من النزاع "يعاني الشعب اليمني من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، لافتا إلى أن "أكثر من نصف السكان (18,2 مليون شخص) بحاجة إلى مساعدة إنسانية".
وقال، إن هذه المساعدات الإضافية ستُوزّع من خلال شركاء مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات أخرى.
جاء إعلان بريطانيا عن المساعدات الجديدة، بالتزامن زيارة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إلى لندن والذي التقي خلالها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون.
وقال وزير الخارجية البريطاني كامرون في بيان، إن "المملكة المتحدة تلتزم بمواجهة الأزمة في اليمن، ولكن يجب على المجتمع الدولي أن يفعل الشيء نفسه لإحداث تغيير حقيقي".
يأتي ذلك بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الإفراج عن مساعدات إضافية بقيمة 125 مليون يورو لليمن، وعقد اجتماع دولي للمانحين الأسبوع الماضي في بروكسل.
وأطلقت نحو 200 منظمة إنسانية بينها وكالات أممية تزامنا مع الاجتماع نداء عاجلا لتقديم 2,3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذّرة من "عواقب وخيمة" في حال تعثّر تأمين التمويل اللازم لليمن.
خلّف النزاع في اليمن مئات آلاف القتلى لأسباب مباشرة وغير مباشرة بينها الجوع والمرض ونقص مياه الشرب ودفع كثيرين إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
وتؤكد لندن أنها قدمت أكثر من مليار جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية لليمن منذ العام 2015.