توكل كرمان في كلمة لها بذكرى 14 أكتوبر: اليمن يتعرض لأبشع مؤامرة وسنناضل لتحريره من الوصاية

تشرين1/أكتوير 13, 2023

قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إنه يجب أن يكون نضالنا في المرحلة المقبلة لتحرير القرار اليمني من الوصاية.

وأكدت، في كلمة لها بمناسبة الذكرى الستين لثورة 14 من أكتوبر، أنه "لن نتمكن من إسقاط كلا الاحتلالين الداخلي والخارجي دون قرارٍ يمني حر ومستقل".

وأضحت أنها أرادت بكلمتها في هذه المناسبة التذكير بهدف ثورة أكتوبر الأساسي، وهو الاستقلال وطرد المحتل.

وقالت إنه "لا مصالحة مع محتل ولا خضوع لإرادته، فاليمن بلد مستقل وسيادته ليست أمرا يحتمل المساومة".

وأكدت على عظمة وواحدية ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، في سبيل التحرر من الإمامة والاستعمار.

وأضافت إن الحاجة اليوم ملحة لاستلهام روح الثورة، ورفض استلاب السيادة والقرار الوطني.

وتابعت القول "المهمة الأولى التي تقع على عاتق الجميع هي رفع الاحتلال والوصاية السعودية - الإماراتية، والمضي في إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وفي مقدمتها الجمهوريةُ والوحدة والمواطنة والحريات".

واعتبرت أن اليمن يتعرض لأبشع مؤامرة تستهدف وحدته ووجوده وكرامته.

لكنها أكدت أن ثورة أكتوبر لم تعلمنا الخضوع أو الهوان أو التفريط في أرضنا وأن اليمن لا ينبغي أن يكون تحت رحمة أحد أو تحت الوصاية.

وأعادت القول إن "الطغاة يجلبون الغزاة والانقلابات على إرادة الشعب لا تثمر إلا العملاء".

وأضافت: "نحن بلد ثوراته قامت ضد الطغاة الذين يتلبسون دثار الدين وضد الاحتلال الذي يعتقد أنه وجد أرضا بلا شعب".

ولفتت إلى أن شعبنا حر ولا يليق به إلا العيش موفور الكرامة والحرية وكل شيء يخبرنا أن موعدنا النصر القريب.

كما أوضحت أن المواجهة، التي تدور بين أبناء البلد وبين المحتل والمستعمر، لها نتيجة واحدة وهي انتصار أبناء البلد.

وأشارت إلى أننا نواجه مليشيا ذات طبيعة عنصرية تملك إرثا معاديا للكرامة الوطنية ومعها يحضر الاحتلال.
وقالت كرمان إنه "بات واضحا لدى اليمنيين أن دولا مثل الإمارات والسعودية تمارسان أبشع ممارسات الاحتلال".

وأشارت إلى أنه من العار أن يحتفل البعض بذكرى ثورة أكتوبر ضد المحتل وهو ما يزال مدافعا أو عاشقا للاحتلال السعودي الإماراتي الجديد.

وترى أن واحدية الثورة اليمنية مسألة لم تكن محل نقاش ولم يعد هناك مجال لتحريف الكتاب عن مواضعه.

وتابعت: "الترابط والتعاضد بين ثوار سبتمبر وأكتوبر كان باختصار تعبيرا عن الإيمان باليمن الواحد والكبير".
وأكدت أنه عندما نمتلك قرارنا يمكن أن ننهي هذه الحرب وهذا الانقلاب في غضون أسابيع أو شهور، وهو ما سنفعله.

وخلصت إلى القول إنه "لا مصالحة مع محتل ولا خضوع لإرادته، فاليمن بلد مستقل، وسيادته ليست أمرا يحتمل المساومة".

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro