وأفاد المصدر الحكومي، بأن أكثر من 150 شخصية سياسية (أعضاء الحكومة ومجلس النواب وهيئة التشاور)، وصلوا إلى العاصمة عدن، قادمين من السعودية لمواصلة العمل من بلادهم".
وأشار إلى إن مجلس الرئاسة الذي يقوده رشاد العليمي، وتم تشكيله مؤخرًا، ورئيس الحكومة معين عبدالملك سيصلون إلى العاصمة عدن في وقت لاحق، دون تفاصيل إضافية.
وقال المصدر: "إن عودة مسؤولي الدولة تأتي عقب المشاورات اليمنية – اليمنية، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض، بهدف التوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات".
وأوضح، أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة والنواب وهيئة التشاور، اتجهوا فور وصولهم إلى قصر معاشيق الرئاسي بحي كريتر في محافظة عدن".
وخلال الأيام الـ4 الماضية، شهدت عدن، انتشارًا أمنيًا كبيرًا وسط أنباء عن قدوم مرتقب لمجلس الرئاسة المشكل حديثا في الرياض، بالإضافة إلى مجلسي الوزراء والنواب، وفق مصدر أمني للأناضول.
وأضاف المصدر، "انتشرت عربات مدرعة وأطقم عسكرية وعشرات الجنود، وبشكل أكبر في مدينتي خور مكسر حيث يقع مطار المدينة، وكريتر حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي".
وفي 30 مارس/آذار الماضي، انطلقت في العاصمة الرياض، مشاورات يمنية بهدف التوصل لحلول لإنهاء الصراع، أسفرت على توافق بين الحكومة وباقي المكونات السياسية (باستثناء جماعة الحوثي)، على عودة العمل من داخل البلاد، وبدعم إقليمي ودولي "وتوجيه الجهود كلها من أجل تحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حال استمرار رفضهم للسلام".
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في 7 أبريل/ نيسان الجاري، إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.