وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن 476 مختطفاً تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت في سجون الحوثيين.
وأشارت إلى أن من بين المختطفين الذين تعرضوا للتعذيب 18 طفلاً و23 امرأة و25 مسناً، وهو ما أدى إلى وفاتهم إما داخل الزنازين الحوثية، أو بعد تدهور حالتهم الصحية، أو عقب الإفراج عنهم بأيام قليلة، بغية التخلص من المسؤولية.
وتدير المليشيا، بحسب الشبكة نحو 641 سجناً في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منها 368 سجناً رسمياً استولت عليها، و273 سجناً سرياً استحدثتها داخل أقبية المؤسسات الحكومية، مثل المواقع العسكرية، إضافة إلى عدد من المباني المدنية مثل الوزارات والإدارات العامة ومراكز تحفيظ القرآن وبعض المقار الحزبية ومنازل سياسيين.
وذكرت الشبكة أنها تتابع بقلق بالغ تفشي ظاهرة تعذيب المعتقلين وإساءة معاملتهم، وتعرضهم للضرب والتقييد في أوضاع مؤلمة، خصوصاً مع انتشار السجون السرية، في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد، ورأت في ذلك مؤشراً خطيراً على تدهور حالة حقوق الإنسان.