وحمل الحزب – في بيان صادر مساء الخميس – مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عمّا يتعرض له المختطفون من تعذيبٍ وانتهاكاتٍ لحقوقهم الإنسانية، مؤكداً أن ما يجري هو محاولة يائسة لإسكات كل صوت وطني حر يقف في وجه مشروع الكهنوت والانقلاب.
وأوضح البيان أن هذه الجرائم تمثل تهديداً خطيراً للسلم الأهلي، وتجسّد عقلية الإقصاء والكراهية التي تغذيها المليشيا خدمةً للمشروع الإيراني التخريبي الهادف إلى تمزيق اليمن وتحويله إلى بؤرة صراع تهدد أمن الإقليم واستقراره.
وأشار الإصلاح إلى أن اليمن يشهد هذه الأيام فصلاً جديداً من فصول القمع الممنهج والإرهاب المنظم الذي تمارسه المليشيا بحق المدنيين، في سلوكٍ يعكس طبيعتها الإجرامية وعداءها لكل القيم الإنسانية والوطنية.
وقال البيان إن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تحولت إلى معتقلٍ كبير تُنتهك فيه الكرامة الإنسانية، وتُكمم فيه الأفواه الحرة، وتُغتال فيه إرادة اليمنيين في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
وأضاف أن المليشيا بإقدامها على هذه الاختطافات تضيف حلقة جديدة إلى سجلها الأسود في القمع والإرهاب، في حين لا يزال العشرات من السياسيين والإعلاميين رهن الإخفاء القسري منذ سنوات، وعلى رأسهم محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح والمشمول بقرارات مجلس الأمن، في تحدٍ صارخٍ لإرادة المجتمع الدولي وقيم العدالة والحرية.
وأكد البيان أن الانتهاكات الحوثية تجاوزت كل الحدود وبلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية، من اعتقالات تعسفية وتعذيب وحشي وقتل تحت التعذيب ونهب للممتلكات، في مشهدٍ يعكس عقلية لا تؤمن بالدولة ولا بالإنسان.
ودعا الإصلاح القوى السياسية والمجتمعية إلى إدراك خطورة المرحلة وتوحيد الصف الوطني لمواجهة هذا الخطر الداهم، ورفض أي محاولات لتجميل وجه المليشيا أو من










