ووفق الوكالة فان ثلاثة مصادر ومساعدون للرئيس هادي في الرياض والقاهرة افادوا لوكالة "أسوشييتد برس"، مشترطين عدم ذكر هويتهم، إن الرئيس تقدم بأكثر من طلب إلى قيادة التحالف متمثلة في السعودية والإمارات لتمكينه من العودة إلى عدن بعد تشكيل الحكومة غير أن الرد في كل مرة كان أن الوقت غير مناسب وأن الوضع الأمني في عدن لا يزال غير مستقر.
وفق الوكالة الامريكية فإن عدم عودة الرئيس هادي تعتبر تجاوزاً لاتفاق الرياض وتقويضاً للثقة المفترضة بين الطرفين.
وبينما يحظى المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات، فإن الحكومة مدعومة من السعودية، ما حول القضية إلى نقطة شائكة بين البلدين الحليفين.
واشارت إلى أن هادي غادر المدينة في 2018 بعد ضغوط إماراتية.
وقالت الوكالة ان الرفض الإماراتي لعودة الرئيس هادي جاء في الوقت الذي وصل فيه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن هذا الشهر بصورة غير متوقعة قادماً من الإمارات.
وأدت هذه الخطوة إلى إثاره غضب قيادات الشرعية خاصة، حسب المسؤولين، بعدما قررت قيادة المجلس الانتقالي في اجتماع عقد بعد عودة الزبيدي أن يكون القصر الرئاسي (المدور) بحي التواهي في عدن المقر الرسمي للزبيدي.
وذكرت الوكالة ان المتحدث باسم التحالف رفض التعليق على عودة هادي، وأحال الأسئلة إلى مكتب الرئيس.