وقال إن السعوديين منخرطون بشكل بنّاء في إنهاء الحرب، وإنهم يحتاجون للإجابة ذاتها من الحوثيين، وإن على إيران استعمال نفوذها عليهم للتحرك في الاتجاه ذاته، بحسب تعبيره.
ومنذ وصوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في اليمن.
وفي أول خطاب له عن السياسة الخارجية لبلاده، أعلن بايدن وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب "أن تنتهي"، كما عيّن تيموثي ليندركينغ مبعوثا أميركيا خاصا إلى اليمن للدفع باتجاه حل دبلوماسي.
ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب في اليمن، المستمرة منذ نحو 7 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، وبين الحوثيين المدعومين من إيران المسيطرين على محافظات من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.