وقال القاضي عبدالوهاب قطران في منشور على فيسبوك، تابعه "تعز تايم"، إنه زار مع عدد من المثقفين والصحفيين والمحاميين انتصار الحمادي المحتجزة في سجون مليشيا الحوثي.
وأوضح أن الحمادي شرحت ما تعرضت له من قهر وتعسف وظلم وتلفيقات للتهم ابتداءً من اتهامها بترويج المخدرات بدون أي دليل في النيابة الجزائية المتخصصة.
وأردف: "عندما لم يجدوا دليل ضدها أحالتها النيابة الجزائية المتخصصة لنيابة غرب الأمانة، واتهموها بممارسة الدعارة، بدون دليل يذكر".
وأشارت الحمادي إلى أن النيابة قررت الإفراج عنها لكن وكيل النيابة رفض القرار وأحال القضية لعضو آخر كما رفضوا تصوير ملف القضية لها، وصادروا كل حقوقها الآدمية في محاكمة عادلة أمام قاضيها الطبيعي".
وقالت الحمادي إن الحوثيين عندما اختطفوها مع صديقاتها في نقطة أمنية بشملان عصبوا على عيونها وأجبروها تبصم على أوراق لا تعرف محتوياتها.
وبحسب قطران، أضافت الحمادي "أخذونا لمشاهدة عدة بيوت، وقالوا لنا اشربوا وارتاحوا مع أهل تلك البيوت، فقلت لهم هذه دعارة ردوا علينا يجوز ذلك في سبيل خدمة الوطن".
ولا تزال الحمادي محتجزة في سجون الحوثيين منذ 94 يوماً دون أي مسوغ قانوني، ورغم أوامر الإفراج عنها بعد ثبوت براءتها من كل التهم الموجهة إليها.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت الحوثيين للإفراج عن انتصار الحمادي، واعتبرت قرار الحوثيين بإجراء فحص العذرية لها انتهاك جنسي مرفوض.