وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن بن مبارك رحب بالسفير التركي الجديد، خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض.

وجرى تعيين بولات في هذا المنصب، خلفا لفاروق بوزكوز، الذي انتهت فترة عمله سفيرا لدى اليمن في أبريل /نيسان الماضي.

وشدد بن مبارك، أن "الوزارة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهامه الجديدة سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى الجمهورية اليمنية"، مشيدا بعلاقات البلدين وشعبيهما، وفق ذات المصدر.

وجرى خلال اللقاء "بحث عدد من قضايا التعاون الثنائي وآفاق تطويرها، إضافةً إلى مناقشة تنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية".

كما تطرق بن مبارك، إلى "التطورات السياسية في ضوء الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن".

وأكد حرص الحكومة اليمنية على "الوصول إلى سلام شامل ومستدام انطلاقاً من واجبها الوطني في حقن دماء جميع اليمنيين وإنهاء معاناتهم جراء استمرار انقلاب المليشيات الحوثية".

من جانبه، أكد السفير التركي، موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار.

وأعرب عن تطلعه لتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب المصدر ذاته.

يُذكر أن الحكومة اليمنية تواصل أداء مهامها من العاصمة السعودية، جراء الحرب المستمرة في البلاد، منذ نحو 7 سنوات.

وتدور الحرب في اليمن بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.