وطبقاً للمصادر والتي تحدثت مع تعز تايم فإن هذا الاستنفار والتحشيد الإماراتي يأتي كردة فعل على ما تم كشفه مؤخراً من توسع عسكري لأبو ظبي في جزيرتي سقطرى وميون.
وذكرت المصادر بأن الاجتماع ناقش طريقة الرد على تلك الحقائق التي نشرها الإعلام مؤخراً بخصوص التواجد العسكري للإماراتي وإنشاء قواعد عسكري في الجزيرة.
وتم الاتفاق في الاجتماع وفقاً للمصادر على التركيز على التغطية على تلك المعلومات التي نشرت بالحديث عن استخدامها في الجانب الإنساني الذي تقدمه الإمارات في الجزيرة ومن بينها استخدامها الطائرات التي انتشرت صورها من أجل إنقاذ الصيادين والسكان من الأعاصير.
وكان قد حصل موقع "تعز تايم" في وقت سابق على عدد من الصور تظهر إحدى القوات العسكرية التابعة للإمارات في جزيرة سقطرى.
وتقع القاعدة العسكرية بالقرب من مدرج مطار سقطرى من الاتجاه الغربي وبمحاذاة اللواء الأول مشاة بحري.
ويظهر في الصور عدد من الهناجر للمروحيات الصغيرة والمتوسطة.
كما يوجد معدات عسكرية أخرى يشرف عليها خبراء أجانب ومن جنسيات عربية إضافة إلى عدد من الضباط الإماراتيين,
ويجري في هذه القاعدة تدريب وتجنيد شباب من أبناء سقطرى بعد ترتيب زيارات لهم إلى أبو ظبي بحسب مصادر مطلعة لموقع تعز تايم.