وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان، إنّ أوستن والأمير محمد بحثا الأمن الإقليمي، ولا سيما الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، و"الجهود الثنائية الجارية لتحسين دفاعات السعودية".
وقال كيربي إنّ أوستن "أشار إلى النجاحات التي حققتها السعودية في الآونة الأخيرة في التصدي لهجمات الحوثيين على المملكة"، ووجه الشكر إلى وليّ العهد على التعاون مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ لإنهاء الحرب.
وفي الشهر الماضي، انتقد ليندركينغ الحوثيين لعدم مشاركتهم بجدية في الجهود المتوقفة حالياً، التي استهدفت التوصل إلى وقف لإطلاق النار، و حثّ التحالف على رفع القيود المفروضة على جميع الموانئ والمطارات اليمنية.
ويواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، هجماتهم على السعودية عبر الحدود، ويسعون إلى السيطرة على منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن.
وتشير المشاورات التي أجراها المجتمع الدولي في الرياض ومسقط، أخيراً، إلى استمرار الانسداد الحاصل أمام إنهاء الحرب، إذ تتمسك الشرعية بضرورة وقف إطلاق النار، وعلى وجه الخصوص الهجوم الحوثي على مدينة مأرب النفطية، شرقي البلاد، فيما تشترط جماعة الحوثيين رفع الحصار المفروض على دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، وكذلك الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها.