ومثل رحيل طارق القادري فاجعة للكثيرين من أبناء الجالية اليمنية في أمريكا والذي يعد أحد أعمدتها.
وكان القادري قدم إلى الولايات المتحدة عام 1990م كطالب مبتعث وتخصص في الاقتصاد الزراعي، حيث كان يطمح لمساعدة الوطن في القضاء على ظاهرة تعاطي شجرة القات، بحسب تصريحات متلفزة سابقة.
وبدأ القادري مشواره التجاري في 1995م كعامل بسيط في شركة للأرضيات تابعة لرجل أعمال فلسطيني، وتدرج بالعمل في الشركة حتى أصبح مديرها التنفيذي التنفيذي.
وانضم القادري في 2002م لشركة صغيرة بنسبة لا تتعدى 5%، لكنه تمكن من تطوير الشركة التي كانت مكونة من محل واحد إلى عدة محلات.
وفرض رجل الأعمال اليمني طارق القادري سمعته الجيدة في السوق حتى أصبحت شركته من الأهم في مجال الأرضيات.
وعبَّر أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة عن حزنهم الشديد لرحيل طارق القادري الذي كان أحد أهم أعمدة الجالية، كما عرف بتعاونه مع أبناء بلده وفعل الخير.