وبحسب بيان صادر عن شركة النفط الخاضعة للحوثيين، أقرت المليشيا بيع "الدبة البترول" سعة 20لتر بـ8500 ريال في المحطات الرسمية، كما أقرت بيع "الدبة الديزل" سعة 20لتر بـ7900 ريال.
وحملت مليشيا الحوثي الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة مسؤولية الجرعة التي أقرتها.
وحددت المليشيا فترتين صباحية ومسائية تنتهي عند الساعة 6 مساءاً لبيع المشتقات النفطية في المحطات الرسمية، فيما تباع المشتقات في كل الأوقات بالسوق السوداء التابعة لقيادات المليشيا نفسها وبأسعار باهظة.
وعبر القاضي الحوثي عبدالوهاب قطران عن استيائه من الزيادة السعرية وصمت المواطنين، قائلاً إن "الخوف والذلة جعلت الشعب يستمتع بالعبودية ويتجرع المهانة وتنازل عن حريته وكل حقوقه مجانا"
لعن ابوه من شعب سيبكر غدا يزاحم ويسارب ويذبب بالمحطات على البترول ابو ٨٥٠٠ وابو ١١٥٠٠،شعب ضربت عليه الذلة والمسكنة ،وهو عارف البير وغطاها ،ولكن الخوف والذلة جعلته يستمتع بالعبودية ويتجرع المهانة ،تنازل عن حريته وكل حقوقه مجانا..
— عبدالوهاب قطران (@abdalowhab_) June 12, 2021
وسخر قطران مما يسميها الحوثيين ثورة على الجرعة عام 2014م، قائلاً: "لقد رخصت الثورة المظفرة الوقود وصار بسعر التراب وأرخص من الماء".