وتضيف فاطمة في حديثها لـ عضو اللجنة الوطنية إشراق المقطري: أثناء تواجدي بعدن للعلاج، قُنص ابني وليد وقام وابني الآخر عبدالله بإسعاف شقيقه، وانفجر بهم لغم بالطريق لغم على إثره توفي عبدالله.
وأردفت فاطمة: "بعد 13 يوم من الحادثة خرج زوجي للرعي، وسقطت قذيفة عليه وقتلته مباشرة".
وتشير الناشطة الحقوقية هدى الصراري في تعليق لها على قصة فاطمة إلى أن واقع النساء في النزاعات المسلحة يؤكد أنهن أكثر الفئات ضررًا، وذلك لحجم خسارتهن كأمهات أو زوجات، او كأحد ذوي الضحايا.
وتقول الصراري: بكل الأحوال لن تمحي هذه الحرب ما غرسته فينا من مآسي وظلم وقهر تجاه الفقد الذي تسبب به أمراء الحرب وسادتهم .