وبحسب تصريحات الوزير التي نقلتها صحيفة عكاظ قال "نشعر بقلق بالغ إزاء معاناة الشعب اليمنى، وندعم كافة الجهود والمساعى لإحلال السلام في هذا البلد المجاور لنا"
وتوقع البوسعيدي، أن تشهد الفترة القادمة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تطورات مهمة لتحقيق الأهداف المشتركة من التقارب والتكامل بينهما، قائلاً إن "الزيارة التاريخية، التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة الأسبوع الماضى، ذات ثقل استراتيجي مهم على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية".
وأكد الوزير على أن الجانبين العماني والسعودي سيعملان على إنجاح هذه الزيارة، مضيفًا: " نعمل ونترجم نتائج وأبعاد هذه الزيارة إلى واقع ملموس يرقى إلى طموحات قادتنا الخيرة، ويوطد لحقبة جديدة من التعاون المثمر تعزز توازن المنطقة المعهود، وتسهم بمزيد من التلاقي والاستقرار والنماء".
وأشار البوسعيدي إلى أن مجلس التنسيق السعودي - العماني الذي تم الإعلان عنه "سيكون بمثابة المظلة والمرجعية المركزية للتعاون بين حكومتي البلدين، ومتابعة التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات الداعمة للمصالح المشتركة، وبما يعزز ويقوى في الوقت نفسه اللبنة التي تجمع البلدين، وتحرص عليها القيادتان في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية".