جاء ذلك وفق بيان الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، في أول تعليق على إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن.
وأفاد البيان بأن "تحقيق سلام دائم في اليمن، لا يمكن أن يتأتى فقط من خلال الاستماع الى الجنوبيين، بل من خلال مشاركتهم الحقيقية في كل مراحل العملية السياسية".
وأوضح أن "تمثيل الجنوب في العملية السياسية بحاجة إلى إرادة أممية لضمان سلام حقيقي ودائم، حيث لا يمكن تحقيق ذلك ما لم يتم ترجمة الأقوال إلى أفعال".
وأضاف أن "اتفاق الرياض لا زال يشكل فرصة حقيقية لعملية سلام ناجحة تقودها الأمم المتحدة، إذا ما تم تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه الاتفاق".
واتهم البيان الحكومة اليمنية بعدم الوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بعودة حكومة المناصفة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
والجمعة، قدم غروندبرغ، أول إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن، تعهد فيها بالعمل من أجل "تحقيق سلام مستدام يحمي الحقوق المدنية والسياسية للشعب اليمني".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة والانتقالي الجنوبي "اتفاق الرياض" لتشكيل حكومة مناصفة (أُلّفت في ديسمبر/ كانون الأول 2020)، ووضع حد للتوترات العسكرية بين الجانبين، لكن الشق العسكري لا يزال يواجه معوقات في التنفيذ.