ويعتقد المبعو أن «أهم خطوة فورية يمكن للحوثيين اتخاذها لإظهار رغبتهم في السلام تتمثل في وقف الهجوم في مأرب» الذي يرى أنه «يتسبب في كثير من المعاناة البشرية وخسائر في الأرواح».
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالاتحاد الأوروبي، قال الدبلوماسي السويدي إن «اليمن هو القضية التي تتحد بشأنها دول الاتحاد الأوروبي بالكامل في دعم جهود السلام».
وأضاف: «آمل أن نشهد جهودا مشتركة أقوى من جانب الاتحاد الأوروبي إزاء اليمن في المستقبل». كما يؤكد سيمنبي أن بلاده «سوف تواصل المشاركة في اليمن إذا كان بإمكانها أن تُحدث فرقا ملموسا».
ويرجع المبعوث الأممي اتصالات بلاده المنتظمة مع الحوثيين إلى ما قبل انعقاد مشاورات استوكهولم نهاية عام 2018، ويجزم بأن السويد «ليس لها أي تأثير خاص على (الحوثيين)»، لكنه يقول إن بين الطرفين علاقة احترام.
وأوضح: «اتصالاتنا مع طرف معين ليست وحدها ذات الصلة، بل إنها حقيقة المشاركة بانتظام وبصورة مكثفة مع جميع أصحاب المصلحة في الصراع اليمني».
ويركز المبعوث الأممي في سياق حديثه على ضرورة أن يكون الهدف المشترك في اليمن «إطلاق عملية سياسية شاملة والمحافظة عليها، لمساعدة اليمنيين على إيجاد طريق السلام».
كما يرى أن تعيين الدبلوماسي السويدي هانس غروندبرغ مبعوثا أمميا جاء في وقت تشهد فيه البلاد تغييرات أخرى قد تساعد على إحلال السلام... وتدفع بطاقة إضافية لجهود السلام، وتخلق فرصا للتعامل مع مشاكل اليمن من زوايا جديدة.