وقال المصور محمد خالد الذي وثق القصة بأن المشهد بدا له بشكل مريب الأمر الذي جعله يقترب منه وسأله عن السبب الذي جعله يخوض هذه المغامرة في عرض؟
ورد الرجل على المصور بالقول: " يا أبني باموت جوع لو ما اشتغلت بالقارب هذا، معي 10 جهال بالبيت وحالتي صعبة جدا ومضطر أخرج اشتغل".
وعقب انتشار القصة بادر البعض بمساعدة الرجل والذي يعاني من مشكلة في أحد أطرافة السفلية والمعروفة بداء الفيل.
ويعمل جوبح معلماً ايضا بمدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي في رأس العاره ولديه أسرة كبيرة وهو عائلهم الوحيد ولذلك يقضي نصف يومه بالمدرسة والنصف الآخر فوق ذلك القارب الافتراضي.