جاء ذلك في تدوينة صادرة عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب (حكومية)، عبر حسابها على "فيسبوك".
وقالت الوحدة: "توفي 3 أطفال بسبب البرد في مخيمات النازحين بمأرب".
وأضافت أن "مخيمات النازحين تفتقد لأبسط الخدمات الصحية والأساسية، وسط غياب دور المنظمات في توفير أدوات الوقاية من البرد للأطفال والنساء وكبار السن"، دون تفاصيل.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، أن "هناك الآلاف من الأسر ممن هجرتها المليشيات الحوثية مؤخراً من مديريات مأرب الجنوبية، لا تزال تعيش في العراء وتفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة".
وفي الـ24 من الشهر ذاته، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن مواقع النزوح البالغ عددها 137 موقعا في مأرب، شهدت زيادة كبيرة في عدد الوافدين الجدد منذ سبتمبر/ أيلول 2021.
وتقول الأمم المتحدة، إن مأرب لوحدها تحوي أكثر من مليون نازح، كأكبر تجمع للنازحين في البلاد، فيما تقدر السلطات الحكومية بأن عدد النازحين في المحافظة تجاوز 2 مليون، يشكلون أكثر من نصف نازحي اليمن البالغ عددهم 4 ملايين.
ومنذ فبراير/ شباط الماضي، ضاعف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.