وتابع: "الحريق لم يتسبب في أي خسائر بشرية، والأضرار المادية الأولية تشير إلى التهام ما لا يقل عن ألف شجرة من النخيل وإتلاف عدد من المحاصيل الزراعية في المساحات الواسعة التي انتشر فيها".
وأردف أن "الرياح التي تزامنت مع الحريق ساهمت في توسع رقعته، وبعد ساعات تمكنت جهود السلطة المحلية ورجال الإطفاء والمواطنين من إخماده".
وحضرموت تتصدر المحافظات اليمنية في زراعة النخيل، وتضم نحو ثلاثة ملايين نخلة تنتج عشرات الأصناف من التمور.
وتزيد تداعيات هذا الحريق الوضع سوءا بالنسبة لبعض اليمنيين في بلد يعاني منذ نحو سبع سنوات من حرب متواصلة بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
وهذه الحرب كبدت اقتصاد البلاد خسائر بـ126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الامم المتحدة.