ويضم الوفد الأوروبي مسؤولين أبرزهم نائب المدير العام لدائرة عمليات العون الإنساني للمفوضية الأوروبية میخائیل كولر، بحسب الوكالة.
وخلال اللقاء، أكد عبد الملك أن "التحذيرات الصادرة والمتكررة، وآخرها في اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء) بشأن الوضع الإنساني في اليمن، مقلقة تستدعي العمل العاجل للتعامل مع الأزمة الإنسانية".
ودعا إلى "توجه جاد لمعالجة جذور الأزمة الإنسانية، والمتمثلة في استمرار الحرب وتعنت مليشيا الحوثي ومن خلفها إيران ورفضها لمبادرات السلام".
ودعا عبد الملك إلى "مواقف حازمة ولغة واضحة للضغط على جماعة الحوثي وداعميها في طهران للاستجابة لمسار السلام وإيقاف اعتداءاتها ونهبها للمساعدات الإغاثية والإنسانية".
وحذر من "استمرار تلاعب مليشيا الحوثي بالورقة الإنسانية في ابتزاز المجتمع الدولي، وإطالة أمد الحرب".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل جماعة الحوثي.
والثلاثاء، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن، بـ"عدم وجود أي علامة على انحسار الأزمة في اليمن".
وحذر غريفيث من أن "الحرب لا تزال تهدد حياة الملايين في جميع أنحاء البلاد".
كما بحث وزير الصحة العامة والسكان اليمني، قاسم بحيبح، مع الوفد الأوروبي "التدخلات الإنسانية في قطاعي التغذية والصحة، وإمكانيات التدخلات المستقبلة في قطاع الصحة، وسبل تطوير مجالات العمل المشترك".
وعبّر الوزير عن أمله أن يشهد العام الجاري تحسنا في الدعم المقدم للقطاع الصحي، بما يمكنه من تجاوز التحديات.
وتسببت الحرب في تدمير وتضرر العديد من المرافق الصحية، ولم يعد يعمل سوى نصف القطاع الطبي، ويعاني معظم اليمنيين صعوبة في الحصول على رعاية صحية، بحسب الأمم المتحدة.