وسيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة.
كما ستعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من حزب الإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري خلال الأسبوع الأول.
وقال غروندبرغ: "هذا وقت عصيب بالنسبة لليمن، حيث يستمر النزاع في مفاقمة معاناة المدنيين، ويهدد الاستقرار الإقليمي، ويقوّض آفاق الحل السلمي".
وشدد على أن هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمّر، وتوفّر فرصا ومساحة للحوار على مستويات متعددة.
وأكد بيان صدر عن مكتب المبعوث أن غروندبرغ سيتابع مشاوراته مع الحكومة اليمنية، وأنصار الله (الحوثيين)، فضلا عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وسيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.
وأشار البيان إلى المشاورات ستركّز على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال البيان: "إن من شأن ذلك أن يُثري تطوير إطار العمل الخاص بالمبعوث الأممي الذي سيحدد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية."