جاء ذلك في الجلسة التي نفذتها اللجنة الوطنية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مقرها بمدينة عدن.
وفي الجلسة، قدمت 22 امرأة شهاداتهن على حوادث اعتقال وإخفاء أزواجهن وأبنائهن، وتعرضهن للابتزاز والعنف النفسي والمادي في ظل شحة المعلومات.
واستعرضت النساء وصفا تفصيليا للتغيير الجذري لحياة هذه الفئة من النساء كضحايا غير مباشرات من خلال حالة الضياع الاجتماعي والقانوني والاقتصادي.
وطالبت الجهات المسؤولة بالإفراج عن المحتجزين، وكشف مصير المخفيين منهم.
يذكر أن اللجنة وثقت -خلال الفترة من يناير 2021 وحتى. يناير 2022- مقتل 56 امرأة وإصابة 60 أخريات بحوادث قصف أحياء سكنية، وانفجار ألغام، وتهجير قسري طال 125 أسرة، فيما تعرضت 155 أسرة للحرمان من الحق في السكن.
وهنأت اللجنة المرأة اليمنية بهذه المناسبة الهامة، وثمنت نجاحها وتفوقها في قيادة المجتمع، على الرغم من تعرضها لأشكال الإقصاء والتهميش القائمة على الجنس والنوع الاجتماعي.
وتعد هذه الجلسات جزءاً من عملية توثيق اللجنة لكافة انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت النساء بشكل مباشر وغير مباشر.