وقالت جولي في ختام زيارة لليمن استغرقت 3 أيام إن "مستوى المعاناة الإنسانية هنا لا يمكن تصوره".
وأضافت "في كل يوم يستمر فيه الصراع الوحشي في اليمن، تُزهق أرواح المزيد والمزيد من الأبرياء وسيستمر المزيد من الناس في المعاناة."
ودعت جولي جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي والتمسك به، وتجنب استهداف المدنيين، وضمان وصول إنساني بدون إعاقة إلى جميع الأشخاص المحتاجين، وممر آمن للمدنيين للفرار من مناطق النزاع، وتسوية سلمية متفاوض عليها.
وتابعت: "نحن نعيش في عالم تهيمن فيه المعاناة والرعب على عناوين الأخبار، ولكن يمكن أن تؤدي هذه العناوين الرئيسية إلى إظهار تعاطف وتضامن دوليين بشكل ساحق".
وأعربت عن أمنيتها في "أن يمتد هذا التعاطف والتضامن إلى الشعب اليمني الذي يحتاج بشكل عاجل إلى حل سريع وسلمي لهذا النزاع – ولغيرهم من النازحين مهما كانوا وأينما كانوا في العالم."
وحثت جولي المجتمع الدولي على زيادة دعمه للاستجابة الإنسانية في اليمن التي تعاني من نقص حاد في التمويل، قبيل مؤتمر التعهدات رفيع المستوى الذي يُعقد من أجل حشد الدعم لليمن في 16 مارس، ومضاعفة الجهود للسعي من أجل إنهاء العنف.
وغادرت أنجلينا جولي، اليمن الثلاثاء بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام التقت خلالها بعائلات نازحة وبجرحى في صنعاء وعدن ولحج.
كما أجرت المبعوثة الأممية الخاصة، مباحثات في صنعاء، مع هشام شرف وزير الخارجية بحكومة الحوثيين ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، شدد "شرف على أهمية الزيارة لتسليط الضوء على مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض" لما أسماه بـ"العدوان والحصار منذ سبع سنوات".
وأشار إلى أن " هناك من يريد لهذه الحرب أن تكون منسية رغم كل الظلم والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني."