وكانت المنظمة، بتمويل منظمة شركاء اليمن، قد نفذت لقاءات وجلسات مصالحة مع عدد من الناشطين والحقوقيين، وممثلين للسلطة المحلية، وممثلي الفئات الضعيفة، على مدى خمس أيام.
وقال رئيس المنظمة، معاذ الفقيه: "أثناء اختتام اللقاءات الحوارية أنه تم مناقشة 75 قضية مجتمعية وتم بلورة هذه القضايا إلى 15 قضية، حيث تم التصويت على أهم ثلاث قضايا رئيسية مؤثرة، صوّت عليها المشاركين في كل لقاء من أجل معالجتها".
وأضاف الفقيه: "القضايا التي تم التركيز عليها تعد في غاية الأهمية، لأنها تلامس حاجات المجتمع المحلي، وعدم التطرق لها قد يتسبب بتوسيع الفجوة بين الأطراف، وقد يتطور إلى نزاعات معقدة، وانتهاكات يصعب حلها".
وأشار إلى أنه ينبغي أن يكون هناك دور كبير للمنظمات العاملة في التركيز على إيجاد مصالحات للقضايا والنزاعات التي مزّقت النسيج الاجتماعي.
وحث على أن هذه المصالحات سوف تعزز السلام في المجتمع المحلي، وتمهد الطريق للعدالة الانتقالية.