حيث عقد غروندبرغ جلسة مشاورات ثنائية مع ممثلين من حزب الإصلاح، أمس الثلاثاء، وذلك في إطار تحركاته المكثفة لتطوير إطار عمل لإحياء عملية السلام المتعثرة ووقف الحرب المتصاعدة منذ 7 سنوات.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوث أن اللقاء، الذي عُقد مع ممثلي الإصلاح، يأتي ضمن مشاورات مع مختلف المعنيين اليمنيين لتطوير إطار عمل يحدد المسارات الثلاثة: الأمني والسياسي والاقتصادي.
ولم يكشف البيان طبيعة الرؤى والمقترحات، التي قدمها حزب الإصلاح، أو تلك التي قدمها حزب المؤتمر الشعبي العام في مشاورات الاثنين الماضي.
وظهر حزب الإصلاح بقيادات شابة في مشاورات عمّان، حيث ترأس الوفد الأمين العام المساعد، عبد الرزاق الهجري، والقيادي وعضو البرلمان، علي عشال، إضافة إلى وجه نسائي هو أسماء القرشي.
والتقى غروندبرج، اليوم الأربعاء، ممثلين عن الحزب الاشتراكي اليمني في إطار مشاوراته مع الأحزاب السياسية اليمنية.
حيث مثّل الحزب الاشتراكي الأمين العام عبدالرحمن السقاف، ونائبه محمد المخلافي، وحمامة الصنوي، وعلي مقبل، قيادات من الصف الأول.
وكان بيان للمبعوث الأممي قال إنه "سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة".
وأشار إلى أن المبعوث الخاص سيتابع مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين)، فضلاً عن المشاروات مع المعنيين الإقليميين والدوليين.