ووفقا لمسؤولين خليجيين، يقود مجلس التعاون جهودا دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والمتمردين في نهاية الشهر الحالي في محاولة لوقف النزاع المدمر.
لكن مسؤولا في "المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثيين، أبرز سلطة سياسية لدى المتمردين، أكّد رفض الجماعة الذهاب إلى الرياض للتحاور.
وقال لوكالة فرانس برس مفضّلا عدم الكشف عن هويته "سنرحّب بالدعوة للتحاور في أرض غير أرض دول العدوان"، في إشارة إلى السعودية والدول المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة.
وتابع "نحن دائما وأبدا، أيدينا ممدودة للسلام والسلام المشرف لجميع اليمنيين".
ومن المفترض أن تبدأ المحادثات في 29 مارس الحالي، بحسب مسؤول حكومي يمني.
وفشلت في الماضي جولات محادثات سلام عدة بين طرفي النزاع.
ويحتاج ملايين اليمنيين للمساعدة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها بعدما جمع مؤتمر للجهات المانحة لليمن عُقد، الأربعاء، أقل من ثلث المبلغ المطلوب الذي تقول المنظمة إنه ضروري لتجنيب البلاد كارثة إنسانية.
وكانت الأمم المتحدة دعت خلال المؤتمر الى جمع 4,27 مليار دولار من أجل مساعدة 17,3 مليون شخص في اليمن، إلا أن مجموع ما تعهّدت به الجهات المانحة في نهاية المؤتمر اقتصر على 1,3 مليار دولار.