حيث أكدت تضامنها الكامل مع السعودية، مبدية دعمها المطلق في اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على أمنها، واستقرارها.
"تعز تايم" يرصد أبرز هذه الإدانات: مجلس التعاون الخليجي، عبر أمينه، نايف الحجرف، قال إن استمرار الهجمات واستهداف المنشآت المدنية ومحطات الطاقة يشكلان تهديدا للأمن والاستقرار، ويضر بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة، وهو ما يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.
وأضاف أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد هذه الهجمات والانتهاكات.
وأكد تضامن دول المجلس مع المملكة في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وأدانت منظمة "التعاون الإسلامي" العمليات العدائية المتواصلة للحوثيين على السعودية.
وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدَيْن للعمليات العدائية المتواصلة التي اقترفتها اليوم جماعة الحوثي بالصواريخ والمسيَّرات، في تصعيد خطير مستهدفة أعيانًا مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في السعودية.
من جهته، أدان البرلمان العربي استهداف جماعة الحوثي محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، فضلاً عن إطلاقها عددا من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيَّرة باتجاه مبانٍ مدنية ومنشآت للطاقة بمناطق عدة في السعودية.
بدورها، وصفت الكويت إطلاق الهجمات الحوثية على المملكة بأنه عمل جبان. وقالت الخارجية الكويتة: "إن هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب، بل تستهدف أيضا مصادر إمدادات الطاقة العالمية في وقت يسعى العالم إلى دعمه استقرار هذه الإمدادات وضمان تدفقها".
وأكدت دعم الكويت الكامل للمملكة في كافة الإجراءات التي تتخذها حفاظا على أمنها واستقرارها وسيادتها.
أيضا، أدانت البحرين هجمات جماعة الحوثي على المملكة مؤكدة تضامنها الكامل مع السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي ردها، أدانت الخارجية الأمريكية هجوم جماعة الحوثي على المنشآت النفطية والبنية التحتية في المملكة.
وقالت إن "هجمات الحوثيين على السعودية مرفوضة وغير مقبولة"، مشيرة إلى أنها ستعمل مع شركائها في المنطقة لتعزيز الدفاعات، وأنها تعمل على مشروع قرار أممي لإنهاء الحرب في اليمن.
من جانبه، أدان البرلمان العربي استمرار هجمات الحوثيين على المملكة، واستهداف محطات توزيع المنتجات البترولية، ووصفه بالعمل الإرهابي الجبان.
وقال "إن ما حدث يتطلّب موقفا دوليا حازما لمواجهة الأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين، ومن يقف وراءها، سواء كانوا أفرادا أو جماعات أو دولًا".
وأدانت جمهورية مصر العربية مواصلة جماعة الحوثي هجماتها على أراضي السعودية.
وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "استهداف هذه المنشآت الحيوية والمدنية في السعودية الشقيقة يعد تصعيدا جسيما واستهدافا سافرا لأمن وسيادة المملكة، وتهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة".
وأعلنت "تضامنها ووقوفها جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات وتدابير في مواجهة استمرار هذه الأعمال العدائية الجبانة".
كما أدانت بريطانيا، هجمات جماعة الحوثي على السعودية، معربة من خلال تصريح لرئيس وزرائها، بوريس جونسون، عن إدانتها بشدة اعتداءات الحوثيين على المواقع الحيوية في السعودية، مؤكدة أن الاعتداءات تُعرِّض حياة المدنيين للخطر؛ ويجب أن تتوقف.
وأدانت دولة قطر ما وصفته باستهداف منشأتين نفطيتين في جدة وجازان.
وقالت إن ذلك يعد عملا تخريبيا خطيرا ينافي الأعراف والقوانين الدولية، ويمكن أن يؤثر على أمن إمدادات الطاقة عالميا.
وجددت قطر موقفها الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب.
بدورها، أكدت الأردن وقوفها المطلق مع السعودية في وجه اعتداءات جماعة الحوثي.
وأدانت الحكومة الأردنية، الاعتداءات الحوثية المستمرة على أراضي المملكة العربية السعودية.
فيما المملكة السعودية، وعبر سفيرتها في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، قالت: "يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف ضد هذا العدوان، الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، وإمدادات الطاقة العالمية".
