ورحب أبو الغيط بالمشاورات اليمنية التي تستضيفها الرياض حاليا، معتبرا أن هذه المشاورات تمثل خطوة على طريق تحقيق هذا الحل، الذي يحقن دماء اليمنيين، ويعيد الاستقرار لبلدهم، ويحول دون استغلال اليمن كمنصة لمهاجمة جيرانه.
وجدد أبو الغيط إدانته للهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السعودية والإمارات، بما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باعتبار أن هذه الهجمات تستهدف منشآت مدنية وتعرض حياة السكان للخطر.
ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط، قوله إن "استمرار الحوثي في مباشرة هذه الأعمال العدوانية، ورفضه كافة مبادرات السلام ووقف إطلاق النار، يتعين أن يقابله رد حازم وموحد من المجتمع الدولي، بما في ذلك أهمية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالنظر مجددا في إعادة تصنيفهم كجماعة إرهابية، خاصة وأن القرار 2624 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير الماضي ينص بوضوح على تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية".