وضاف بن دغر:" نحن متفقين أن ما تمخضت عنه لقاءات الرياض، ينبغي أن تجب ما قبلها من خلافات. وأن نكتفي منها بأخذ العبرة"
وأضاف:" كرر الرئيس العليمي موقفه المؤيد لرفع العقوبات، وبعيدًا عن أي نوع من أنواع المجاملة، سنشهد في الأيام المقبلة نمطًا مختلفًا من القيادة، ونهجًا تصالحيًا، وأنني لأرجو ألا نهدر هذه الفرصة في الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية".
وتابع قائلا:" المهمة الرئيسية الماثلة أمامنا تتمحور حول قدرتنا على استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة. ورفض العنف وسيلة للوصول للسلطة.
وأكد على أن مهمة القيادة الجديدة العاجلة، فرض القانون واستعادة حالة الأمن العام، وصرف المرتبات، وتوفير الخدمات، مع قدر عالي من اليقضة، أمام عدو غاشم لم يدرك بعد حجم كا ألحقه ببلدنا من خسائر فادحةً"
ودعا بن دغر إلى مصالحة وطنية عاجلة ومعلنة بين قوى الشرعية وكل أنصار الجمهورية.
وانتقد كثيرون تركيز بن دغر على هذه الخطوة قبل الانشغال باثبات المجلس قدرته على ادارة المناطق المحررة وتوفير الخدمات للناس.