وأضافت أن بن سلمان قال لهادي: إن عليه أن يوقّعه بعد أن توافق القادة اليمينون على أن الوقت قد حان لكي يرحل عن السلطة.
وأكدت أن السعوديين هددوا الرئيس هادي بنشر أدلة على فساده إن لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس مكون من ثمانية أعضاء.
وأشارت إلى أن بن سلمان وضع الرئيس هادي تحت الإقامة الجبرية، وقيّد قدرته على التواصل، بحسب مسؤولين يمنيين وسعوديين.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول سعودي، أن هادي الآن "قيد الإقامة الجبرية فعليا في منزله في الرياض، دون إمكانية الوصول إلى هواتفه".
وقال مسؤول سعودي ثان إنه سُمح لعدد قليل من السياسيين اليمنيين بمقابلته، وذلك بموافقة مسبقة من السلطات السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي آخر -رداً على طلب للتعليق- أن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة هادي على قيادة مفاوضات السلام، وطلبت من الرياض تشجيعه على الاستقالة.
وأضاف أن السعودية لم تضغط عليه، ونفى أن يكون رهن الإقامة الجبرية، أو ممنوعا من السفر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبدالله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجديد، نفى أن يكون هادي قيد الإقامة الجبرية، لكنه قال إنه سيحتاج إلى وقت للترتيب للاتصال به.