ولفت الرئيس الأمريكي بايدن في بيان له إلى أن الشهرين الماضيين في اليمن كانا من أكثر الفترات هدوءا منذ بدء هذه الحرب قبل سبع سنوات، وذلك بفضل الهدنة التي تم التوصل إليها في نيسان/أبريل الماضي.
وقال الرئيس بايدن: تم انقاذ آلاف الأرواح مع انحسار القتال في ظل الهدنة، ويستطيع اليمنيون السفر من صنعاء متوجهين إلى وجهات خارج اليمن لأول مرة منذ سبع سنوات، ورأينا ناقلات وقود إضافية تتحرك عبر ميناء الحديدة، مما يساعد في تخفيف أزمة الوقود في اليمن.
وأكد بايدن على أنه من المهم أن نعمل على جعلها هدنة دائمة.
كما عبر عن امتنانه للعمل الدؤوب الذي قام به مبعوثه الخاص تيم ليندركينغ ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، واللذان لم ينتهيا من عملهما بعد بحسب تعبيره.
وحث الرئيس الأمريكي كافة الأطراف على اتخاذ إجراءات سريعة تفضي إلى عملية سلام شاملة وشمولية، مشيرًا إلى أن دبلوماسيات بلاده لن تكل قبل أن يتم التوصل إلى تسوية دائمة.
وأشار بايدن إلى أن هذه الهدنة ما كانت لتتحقق لولا الدبلوماسية التعاونية من مختلف أنحاء المنطقة.
وقال: لقد أظهرت المملكة العربية السعودية قيادة شجاعة من خلال اتخاذ مبادرات في وقت مبكر لتأييد شروط الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة وتنفيذها.
وأضاف: لعبت سلطنة عمان دورا مركزيا في استضافة الحوار وتسهيله.
وزاد: فتحت مصر والأردن مطاراتهما أمام الرحلات الجوية القادمة من اليمن في خلال الشهر الماضي، مما أتاح عنصرا رئيسيا من عملية الهدنة.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة في هذه العملية على مدار الأسابيع والأشهر القادمة؛ وقال: نحن نركز بشدة على ردع التهديدات لأصدقائنا وشركائنا بينما نواصل دعم الدبلوماسية الإقليمية لتهدئة التوترات حيثما أتيح ذلك في منطقة الشرق الأوسط. ويستطيع أصدقاؤنا الاعتماد على الولايات المتحدة كشريكهم الأمني المفضل.
