وقال الصباح إن الدعم الكويتي لليمن -خلال المرحلة المقبلة- بدأ الآن، وإن نتائج ملموسة سيشهدها البلد في القريب العاجل.
وعرض الوفد الحكومي اليمني القطاعات الخدمية والاقتصادية ذاتَ الأولوية بالدعم العاجل على المدى القصير والمتوسط لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني بسبب آثار الحرب.
وركزت المباحثات على استئناف المشاريع المموَلة من الصندوقين العربي والكويتي، إضافة الى التدخلات العاجلة لإعادة تأهيل المستشفيات في المحافظات المحررة، وتقديم شِحنات نفطية إغاثية لقطاع الطاقة الكهربائية.
كما تطرقت المباحثات إلى فرص الدعم في قطاع النقل البري واستئناف تسيير الرحلات الجوية بين اليمن والكويت، وتأهيل مطار عدن وميناء سقطرى كمرحلة أولى.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في مقر إقامته بقصر بيان، وزراء الداخلية والدفاع والخارجية الكويتيين.
والاثنين الماضي، عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، جلسة مباحثات رسمية موسعة في قصر "بيان" كان الملف الاقتصادي والإغاثي في صدارة المباحثات.