واعتبرت كرمان إطلاق اسمه على شارع السفارة السعودية في واشنطن أحد الأدلة على ذلك.
وأضافت، في كلمة لها بالمناسبة: "لا شك ان جمال لم يكن يريد أن يموت على الأقل بتلك الطريقة الوحشية، لكنه الان بات حرا أكثر من أي وقت مضى"، موضحة أن الذين خططوا ودبروا لعملية قتله طوقوا اعناقهم بذنب لن يستطيعوا محوه مهما فعلوا وأن العدالة سوف تأتي مهما تأخرت.
ودعت كرمان الرئيس الأمريكي، في زيارته المقبلة إلى المنطقة، إلى أن يتأكد من أن النظامين السعودي والإماراتي ضالعان في حرب مدمرة على اليمن منذ ٨ سنوات.
وأكدت أن الرياض وابو ظبي ساهمتا في تهميش وتدمير الشرعية اليمنية، ودعم جماعات ومليشيات مسلحة تنازعها صلاحياتها ما يهدد الأمن والاستقرار خلال المرحلة المقبلة.
وتابعت القول: "مليشيا الحوثي، وهي جماعة تعتنق افكارا فاشية وعقيدة متطرفة، باتت هي المستفيد الأول من السياسات السعودية والإماراتية".
وأضافت: "عندما يلتقي بايدن محمد بن سلمان ربما ينبغي عليه أن يسأله عن العبث الذي تتم ممارسته في اليمن، فهذا الأمر قد يساعد في إقامة سلام حقيقي في اليمن".
كما أشارت إلى الدور التخريبي الذي تلعبه حكومة ملالي إيران تجاه اليمن بدعمها مليشيا الحوثي.
وطالبت بأن تكون هناك دبلوماسية أمريكية نشطة وضغوط أكبر على داعمي التخريب في اليمن والمنطقة.
