جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية في اليمن بالعاصمة المصرية القاهرة.
واستعرض باذيب أزمة الغذاء العالمية وتأثير الصراع الروسي الأوكراني على واردات القمح إلى اليمن، خاصة وأن هاتين الدولتين تمثلان أكثر من ستة وأربعين بالمائة من إجمالي كميات القمح المستورد.
وناقش الاجتماع آليات تنفيذ مشروع الأمن الغذائي بنحو عشرة ملايين دولار الممول من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، ويستهدف أربعة عشر ألف مواطن موزعين على محافظات لحج وأبين وعمران.
وكات الحكومة اليمنية أعلنت في وقت سابق، استيراد 500 ألف طن من القمح من الهند وبولندا خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأوضح رئيس الحكومة معين عبد الملك، أن "أرقام الاستيراد التي رفعتها وزارة الصناعة والتجارة مطمئنة، وهناك عقود استيراد لما يقارب 500 ألف طن من القمح.
وأعلنت الهند استثناء اليمن من قرار حظر تصدير القمح الذي اتخذته قبل أسابيع وأثار خوف مستوردي القمح لدى اليمن.
وحذرت مجموعة هائل سعيد أنعم، المستورد الرئيس للقمح في البلاد، من مجاعة كارثية محتملة، نتيجة الانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا وحظر تصدير القمح الهندي.
ويشتري اليمن ما يقرب من ثلث احتياجات القمح من أوكرانيا وروسيا، على أمل أن تغطي الهند جزءا كبيرا من هذا الفراغ.