ولفت إلى أنه يتم التطوير والتحديث الدائم للشركة بشكل عام والاستفادة من تكتولوجيا المعلومات واستخدامها، كما يسعى للربط الشبكي بين المحطات، مشيرا إن هناك تغيرات كبيرة في المستقبل على كافة المستويات.
وشدد على أن شركة النفط بشكل عام هي وسيط بين المواطن والموردين، ونحن في الفروع نلتزم بأسعار الشراء ونقوم بعملية البيع، وفي عدن هناك استقرار في الأسعار ، والارتفاع في المحافظات الأخرى سببه أن بعض الكميات تأتي من التجار بأسعار مناسبة من البورصة، حيث يتم الشراء قبل أن تتغير، مؤكدًا أن هناك ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة الأحداث العالمية بين روسيا وأوكرانيا، والتي أثرت بشكل سلبي بنسبة 100% من خلال الشح في المواد الخام، وما يسمى بسعة التكرير، في ظل توقف الصادرات الصينية والحصار الأوروبي على النفط الروسي.
وأوضح أن كل ذلك أدى إلى تأزم الأوضاع على مستوى العالم أجمع وليس علينا فقط، فالتأثير سلبي في كل نواحي الحياة ، فالنفط سلعة مرتبطة بكل السلع الأخرى فنحن ليس لنا يد في التغيرات السعرية التي تسير، ففي أمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول ارتفعت الأسعار بشكل كبير جدا.
وعن الحريق الذي نشب للمساكب النفطية في البريقة، ذكر الجريري أن هذه الحرائق تحدث في كثير من المنشآت النفطية، والحريق كان محدود، ومعالي وزير النفط شكل لجنة لتوضيح الأسباب لهذا الحريق، ولتفادي هذه الحرائق في المستقبل مقدما الشكر لكل الجهات التي ساهمت في إطفاء هذا الحريق.
وقدم الجريري الشكر لوزير النفط والمعادن عبدالسلام عبدالله باعبود، والذي يتابع أولا بأول كل ما يجري في الشركة أو الفروع الأخرى.