وأكد أن القوى الوطنية باتت موحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى وأن ذلك ستكون له انعكاساته خلال المرحلة القادمة
وأفاد العرادة بأن العالم كله يدرك اليوم بأن جماعة الحوثي لاتؤمن بالسلام ولا تلتزم بأي عهد أو ميثاق ولا تهتم بالشعب اليمني ، وأن قرارها ليس بيدها وإنما في طهران التي تستخدم اليمن ورقة ضغط تفاوضية مع المجتمع الدولي في ملفها النووي مع الدول الكبرى
وأضاف العرادة بأن المجلس الرئاسي والحكومة قبلوا بالهدنة وقدموا التنازلات الكبيرة للتخفيف من معاناة المواطنين الإنسانية، وهم يدركون أن جماعة الحوثي لاتلتزم بعهد ولا ميثاق ولا تعيش بغير الحروب والدماء والنهب والتنكيل بالمواطنين والابتزاز السياسي بالوضع الإنساني السيئ الذي تعمل على خلقه وتعميقه بين الشعب اليمني.