واطلع المجلس "من وزير الخارجية أحمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، حول الهدنة والإطار المقترح لتمديدها"، وذلك بعد أن رفض المجلس الرئاسي مقابلة المبعوث الأممي في عدن.
وأضافت الوكالة: "تسلم الإطار يأتي في ظل تعنت الجماعة الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات"، دون ذكر تفاصيل عن الإطار الأممي.
وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد التي تنتهي فترتها في 2 أغسطس/ آب.
وفي سياق آخر، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، إن "صاروخا باليستيا انفجر أثناء تجميعه في ورشة لتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة بالقرب من مطار صنعاء الدولي".
وأضاف أن "الانفجار أسفر عن مصرع 5 مهندسين تابعين لجماعة الحوثي بينهم أجانب (لم يحدد عددهم أو جنسياتهم) وإصابة مدنيين وتضرر منازلهم".
واعتبر الإرياني هذه الحادثة "تأكيد على استغلال جماعة الحوثي الهدنة لتكديس المزيد من الأسلحة الإيرانية وسط الأحياء السكنية واتخاذها المدنيين دروعا بشرية".
ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مطلع يونيو/ حزيران الماضي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد، لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار، وفتح ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.