وقال الشيخ يحيى منصر رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة الحديدة قائد قبائل الزرانيق إن المقاومة الشعبية هي من أوجدت النظام الجمهوري في عام 62 وهي التي ستدافع عنه اليوم لتبقى الجمهورية شامخة إلى الأبد .
وأضاف الشيخ يحي منصر "أنه لا وجود للهدنة منذ البداية ولا يمكن لمليشيا الموت التي تدعي الحق الإلهي في الحكم أن تتعايش مع جمهوريتنا ولأجل ذلك ستبقى جذوة المقاومة الشعبية مشتعلة ولن نتوقف حتى نحرر كل المحافظات اليمنية".
وأشار القيادي محمود القرشي عضو مجلس المقاومة الشعبية بإقليم عدن أن المقاومة بدأت مع أول ظهور فج لمليشيا الحوثي الإرهابية واستمرت بالكفاح ولن تتوقف حتى تتحقق كامل الأهداف.
وأردف قائلاً "إن اليمن ارتوت بدماء خيرة أبنائها وهم يقاومون مليشيا الإرهاب ونحن على عهد نضالهم ماضون ونجدد الولاء والعهد لهم أننا لن نتوقف حتى تحرير كامل اليمن" .
فيما شدد القيادي محمد الجماعي عضو مجلس المقاومة الشعبية والإسناد في أمانة العاصمة "أنه لا يمكن للمجتمع الدولي والدول الخارجية أن تكون حاضرة في عملية الاستقرار لليمن بل فقط أبناء اليمن وأبناء المقاومة هم من يمكنهم أن يعيدوا مجد اليمن وقيمة الاستقرار فيه " .
وخاطب القيادي الجماعي المقاومين في اليمن "أنتم من مرغتم أنف المليشيا الانقلابية الإرهابية خلال الأعوام الماضية وأنتم أمل اليمنيين اليوم لإنهاء هذا الانقلاب الغاشم فلنكون على قدر المسؤولية لمواصلة المسير لعملية التحرير".
وصرح الشيخ عارف ناهض وكيل محافظة الجوف "أنه لا يوجد هدنة في اليمن و"سنتعامل نحن في المقاومة الشعبية على هذا الأساس وسيفرح أبناء شعبنا إن شاء الله في استكمال عملية التحرير في القريب العاجل".
وأضاف أن من مخاطر الهدنة طغيان المليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها وإرهاب المجتمع بكل الوسائل القذرة وهذا يدعونا للعمل الجاد من أجل الحسم العسكري للحفاظ على أبناء شعبنا.
وأشار الشيخ عارف ناهض أن استمرار الهدنة من طرف واحد يعمل على تفخيخ عقول أبناء اليمن الساكنين في أماكن سيطرة المليشيا خاصة صغار السن وهذا مؤشر خطير يدعونا كقيادات للمقاومة الشعبية تحمل مسؤوليتنا العاجلة لعملية الخلاص.
وشدد على تفعيل الحضور الشعبي المساند للمقاومة الشعبية بكل الوسائل وليكن شعارنا أمتي امنحيني البأس يا مصدر بأسي ولن ترى الدنيا على أرضى وصيا.
من جانبه قال الشيخ محمد سيف عبدالله عضو مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة إب أن كل القرارات الأممية والإقليمية وحتى الوطنية لا يمكن أن تؤتي ثمارها مالم نكن حاضرين على الأرض بصورة فاعلة وهذا هو دورنا في هذه المرحلة .
وأضاف أن الواقع العسكري هو روح الجانب السياسي ولن يكون هناك قوة للموقف السياسي مالم تكون جذوة المقاومة الشعبية مشتعلة في كل الجبهات.
وختم بالقول "يجب على كل القوى السياسية التخلص من المماحكات السياسية ولابد أن تنخرط بتأييد كامل مع المقاومة الشعبية حتى يظهروا بالمظهر اللائق بهم في هذه اللحظة التأريخية المفصلية َمن تأريخ أمتنا اليمنية .
وكان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية قد حذر من خطورة أي هدنة تلزم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتوقف عن القتال ، وفي الوقت ذاته تستمر المليشيات الحوثية في مهاجمة المدن وقتل المدنيين والتحشيد المستمر لاحتلال مناطق جديدة لإحداث تحولات أكبر في موازين القوي على الأرض.
وأعلن المجلس الأعلى في بيان سابق عن استمرار المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وفي المقدمة دحر الانقلاب وهزيمة المشاريع السياسية المعادية لليمن، مستخدمة أشكالاً متنوعة من الممارسات النضالية في الميدان وتطوير الأدوات السياسية المناسبة لترقية دورها الوطني وتمكينها من الإسهام في صياغة المستقبل الذي ينتظره الشعب اليمني.