وبحسب مصادر تعز تايم فإن حليف الإمارات طارق صالح الذي يعتكف في المخا الساحلية غرب اليمن أبلغ الإمارتيين مؤخراً بأن ما يحدث في عدن من انفراد عيدروس الزبيدي بالقرارات لتقوية نفوذه أمر غير مقبول.
ووفقاً للمصادر فإن هناك قطيعة بين طارق صالح وعيدروس منذ ال22 من مايو الماضي عندما حاول طارق الإحتفاء بعيد الوحدة اليمنية ورفع الأعلام في قصر معاشيق ولكنه تفاجأ باقتحام قوات تابعة للانتقالي مقر سكنه الأمر الذي دفعه لمغادرة عدن بعدها وعدم العودة حتى الآن.
وبحسب المصادر فقد حاولت الإمارات إرسال عدد من ضباطها للجلوس مع عيدروس الزبيدي وطارق صالح خلال الفترات الماضية لإحتواء الموقف ولكن الطرفين قابلا ذلك بالرفض الأمر الذي وصل حد مقاطعة طارق صالح اجتماعات المجلس الرئاسي حتى عبر دائرة الإتصال المرئي.