المصادر أفادت بأن العليمي تلقى طلباً إماراتياً خلال معارك شبوة بزيارة أبو ظبي، ولم يتم توضيح الأسباب الرئيسية له عند تلقيه الطلب من الجانب الإماراتي.

وبحسب المصادر فإن الإمارات تعمل على إفساح الطريق أمام الانتقالي للسيطرة على حضرموت خلال الأيام القادمة وهذا جزء كبير من أسباب زيارة العليمي للإمارات.

وأكدت المصادر بأن المسؤولين الإماراتيين غالباً ما يؤكدون عند اتصالهم بالعليمي على ضرورة إشراك الانتقالي في كل القرارت وذلك تجنباً لأي صدام قد يحدث ويفشل جهود التوافق التي باتت تستخدم كغطاء لتوسيع نفوذ الانتقالي عسكريا وسياسياً.

وخلال الأيام الماضية تصاعدت موجات الغضب الشعبي ضد العليمي وسط اتهامات له بالعمل على تسليم الدولة للقوات المدعومة من الإمارات والتي تطالب بالانفصال.

ويقول البعض بأن دور العليمي بات واضحا ويتمثل في تنفيذ المهمة الجاهزة التي رسمها له التحالف السعودي الإماراتي في تسليم الجنوب للمجلس الانتقالي فيما تحاول السعودية إبقاء الحوثيين في شمال اليمن كنوع من المصالحة الأخيرة لإنهاء الحرب.