وبينت المصادر بأن طارق صالح والذي تسيطر قواته على مدينة المخا في الساحل الغربي لليمن دخل في خلافات حقيقة مع المسؤولين الإماراتيين وذلك بعد أن أبلغهم بأن ما يحدث من تمكين للمجلس الانتقالي في عدن وشبوة عسكريا وسياسياً خطوة قد يكون لها تبعاتها.
وبحسب المصادر فإن الإمارت أيضاً طلبت من طارق صالح الانخراط في الجهود الساعية للملمة حزب المؤتمر الشعبي العام تحت قيادة موحدة كتمهيد لإعادة أحمد علي عبدالله صالح إلى المشهد مجدداً وهو الأمر ذاته الذي لا يروق لطارق بعد أن بات يعتبر نفسه جناحا سياسيا منفصلا عن أجنحة المؤتمر التي تتوزع بين أبو ظبي والرياض والقاهرة وصنعاء.
وكان رشاد العليمي قد طلب من الإمارات خلال زيارته الأخيرة الأسبوع الماضي ممارسة ضغوط على عضو مجلس القيادة الموالي لأبوظبي طارق صالح الذي يرفض العودة إلى عدن منذ حادثة اقتحام مقر سكنه في قصر معاشيق الرئاسي بعدن عشية ذكرى الوحدة اليمنية من قبل جنود المجلس الانتقالي.