وكانت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين قد ذكرت يوم أمس الثلاثاء، أن “اجتماعا عقد بصنعاء، برئاسة نائب وزير النقل محمد الهاشمي (حوثي)، إمكانية تنفيذ دراسات فنية واقتصادية لمشروع مترو صنعاء بالاستفادة من تجارب دول العالم”.
وردا على ما ذكرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين، قال وزير الثقافة السابق خالد الرويشان، “يناقشون مشروع إنشاء مترو صنعاء!.. رمِّموا مطبات الشوارع وكثّر الله خيركم.. مترو مرة واحدة! عندنا مترات!.. هناك فرق كبير يا جماعة بين المترو والمترات!”.
وفي تعليق على ما نشره الرويشان قال الصحفي علي العقبي “شوارع صنعاء ما عاد ينقصها الا الجمال فقط ليبدأ فيلم الرسالة، أما الحرارة والغبار وأبو لهب وكفار قريش فهم موجودين”.
وأضاف العقبي في تعليق اخر: “عبده الحوثي كان يقول ان اليمن غنيه بالأحجار قبل ان يتكلم كان سعر الحجر الجاهز 150 ريال اليوم 2000ريال، تكلم عن النفط انه يباع للخارج بثمن باهض اليوم الدبة في صنعاء ب 11500ريال، وتكلم عن فوائد البطاطا بدل الدقيق والسكر، أصبح السكان في مناطق لا يجدون ما يشترون المواد الغذائية الأساسية”.
أما الصحفي عبدالسلام القيسي، كتب معلقا: يسألني أحدهم : هل شاهدت مترو صنعاء؟ لا .. أجبته .. شاهدتكم تنشغلون بهذه المادة الإعلامية التي رماها الكهنوت لكم كطعم ونسيتم حجم الكارثة في ٢١ سبتمبر .. فقط .. الكهنوت ينجح في صنع المواد الإعلامية للتغطية عن شيء ما ولحرف الرأي العام عن حدث كبير، وهذه المرة عن ذكرى ٢١ سبتمبر، ذكاء.
يسألني أحدهم : هل شاهدت مترو صنعاء؟
— عبدالسلام القيسي (@kisiyemen1993) September 21, 2022
لا .. أجبته .. شاهدتكم تنشغلون بهذه المادة الإعلامية التي رماها الكهنوت لكم كطعم ونسيتم حجم الكارثة في ٢١ سبتمبر .. فقط .. الكهنوت ينجح في صنع المواد الإعلامية للتغطية عن شيء ما ولحرف الرأي العام عن حدث كبير،وهذه المرة عن ذكرى ٢١ سبتمبر،ذكاء.
فيما الناشط “أحمد دوم”، قال “ما رقدتش مش عشان مترو صنعاء، جالس أفكر في التلفريك اللي نازل من صنعاء للحديدة كم طول اسلاك الخبطة”.
وعلّق جميل الذبحاني بالقول “مش قادر استوعب او اتخيل مترو طالع من فوق مطب”، فيما قال محمد حسن دماج “قصدهم يمترو صنعاء لنهب أراضيها”. وكتب “بشار خالد” “هذا جزء من تأثير التخازين بالقات والشبو المخدر الذي بدأ انتشاره بشكل مخيف في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل كبير”.
من جهتها قالت “فاطمة علي”: “ما اسلموا لنا السيارات يخطين بأمان كل شوية وعدموا البترول! عادكم بالراكب المعلق يكمل الوقود وانت معلق لوما تكمل الازمه وينزلوك خجاااافة”.