وقالت: "قبل 60 عاما أشرقت شمس الحرية على اليمن"، مضيفة أن اليمنيين "رغم اختلاف توجّهاتهم تجمعهم ثورتهم الأم ٢٦ سبتمبر الخالدة".
وأشارت إلى أن "ثورة ٢٦ سبتمبر أزاحت عن كاهل اليمنيين عهودا ثقيلة من التخلّف والعزلة".
وتابعت "الإمامة تأتي معها الطائفية والعنصرية، وتشعل الحروب والمآسي".
ولفتت كرمان إلى أن الإمامة هي الوجه الآخر للاستعمار، ويتكرر التاريخ بنسخته الجديدة عبر الحوثية، والاحتلال السعودي - الإماراتي".
وقالت "احتفاؤنا بذكرى سبتمبر احتفاء بالحرية والمواطنة والجمهورية".
وبيّنت أنه "طالما وأن هناك من يسعى لاستعباد الناس فستكون هناك ثورات من أجل الحرية والكرامة".
وأشارت إلى أن "الأحداث الأخيرة أثبتت أن الأحزاب والنُّخب الحاكمة والمعارضة كانت مثالا للفشل والخيانة والارتهان".
وشددت على أنه من "حقنا أن نقرر مصيرنا بأيدينا، لا أن نترك الأعداء هم من يقررون ذلك".
وأوضحت أن "الوعي، الذي شكلته ثورة 26 سبتمبر، أصبح شعلة تضيء لنا الطريق".
وطالبت كرمان "بإعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث، وليس منح المليشيات صك الشرعية".
ووجّهت كلاما واضحا قائلة: "نتحدّث اليوم بصوت وطني واضح ومسموع، فلا أحد يملك الشرعية الحقيقية لتمثيل البلد".
واستطردت "ما يقوم به الحوثيون سوف يرتد عليهم، فلا توجد جماعة تريد السيطرة على اليمن ونجحت"
وذكّرت بأن "ما يقوم به خصوم الحوثي، من أدوات السعودية والإمارات، من تفريط بالبلد لن يدوم".
وتابعت كرمان "لديّ ثقة بأن الغد أفضل، وأن اليمن خُلق ليبقى مرفوع الهامة موفور الكرامة".
وأضافت "لديّ ثقة لا تتزحزح بأن هذا الليل سوف يرحل، وأن الغد يحمل معه أخبارا سارة، ونحن في بلد المفاجآت".