وبحسب المصادر فإن نقاشات وزير الدفاع المعين حديثا خالد بن سلمان ومعه السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر مع أعضاء المجلس الرئاسي اليمني ركزت على قضايا عامة أكثر من التطرق للخلافات الجوهرية داخل المجلس والمعالجات الحقيقة لها.
ووفقاً للمصادر فإن الصورة الشكلية التي ظهر بها الجانبان في نهاية اللقاء كانت بطلب من السفير السعودي كرد على وسائل الإعلام التي قال السفير في نهاية الاجتماع بانها تحاول إفشال توافق المجلس.
وذكرت المصادر بأن اللقاء لم يتطرق إلى استئناف عودة اجتماعات جميع أعضاء المجلس الرئاسي في عدن خلال الفترات القادمة وهو الأمر الذي قد يترك الباب مفتوحا لاستمرار الخلافات وتحديدا من قبل الأعضاء الذين يرفضون أجندة عيدروس الزبيدي الانفصالية واستغلاله لمنصبه في شرعنة القرارات لصالح الانتقالي.
وكانت قد كشفت خلال الفترات الماضية مصادر لتعز تايم عن اشتداد الخلافات بين رئيس المجلس رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي والتي امتدت عقب احداث شبوة إلى جميع أعضاء المجلس وبينهم طارق صالح وسلطان العرادة وكذلك عبدالله العليمي الذي لوح باستقالته.