وأفادت الخارجية الأمريكية، بأن "لدى الحوثيين فرصة لدعم اتفاق هدنة موسعة من شأنه أن يوفر المساعدة لملايين اليمنيين".
وأكدت أن "اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة للسلام لدى اليمنيين".
وكان المبعوث الأمريكي، قال في بيان سابق، إن الحوثيين فرضوا في اللحظة الأخيرة "مطالب متطرفة ومستحيلة لم تتمكن الأطراف من الوصول إليها".
ولا تزال المساعي الأممية جارية من أجل تمديد الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، وكانت قد بدأت مطلع أبريل المنقضي وتم تمديدها أكثر من مرة.
ويرفض الحوثيون تمديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل وحتى مطلع أكتوبر الجاري، وهدد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران باستهداف شركات النفط العاملة في السعودية والإمارات، ودعوها لترتيب أوضاعها ومغادرة البلدين.