وأضاف في منشور كتبه على صفحة شقيقه أحمد: "تم سجني أنا وأخي وأبي، ونهب سيارتي وفلوس أخي، وتهديد اخي بتصفية الأسرة إذا لم يعترف بما يريد مصلح الذرحاني، وأطر أخي للاعتراف أمام النيابة الجزائية التي أخذت أقواله أمام مصلح وأفراده، ولم يقدرو حتى حالته الصحية".
وأكد الإفراج عنه من سجن بئر احمد وتبرئته من قِبل النيابة العامة الجزائية من التهم الملفقة له في شرطة دار سعد.
كما أكد تعرّضهما هو وشقيقه للتعذيب طوال الفترات الماضية، وإجبارهم على الاعتراف بأشياء تحت التهديد.
وطالب يونس، المنظمات الحقوقية والدولية بالضغط للإفراج عن شقيقيه أحمد، وفتح تحقيق عاجل بالانتهاكات التي تعرضان لها.
وأفاد بأنه تم اختطافهما من جانب منزلهما في يوم 6/8/2022، وتم الاعتداء عليهما بالتعذيب الشديد، والضغط عليهما للاعتراف بجرائم لا علاقة لهما بها.
وتابع: "أخي أحمد ضحية آرائه السياسية ودفاعة عن مؤسسات الدولة الرسمية، واختياره مشروع اليمن الكبير الذي يؤمن فيه، ورفضه بيع قلمه في زمن كثر فيه شراء الأقلام".